أصدرت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية تقريرا عن أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية للمرة الثانية، بعد إصدار تقرير مماثل في العام الماضي.
وكشفت الوزارة اليوم عن تقرير حقوق الإنسان في كوريا الشمالية لعام 2024، موضحة أنه تم إعداد هذا التقرير استنادا إلى شهادات 508 من المنشقين الكوريين الشماليين، والتي شكلت أساسا لتقرير العام الماضي، بالإضافة إلى شهادات 141 شخصا تم التحقيق معهم في عام 2023.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتضمن فيها التقرير حالة قامت فيها كوريا الشمالية بتطبيق "قانون رفض الأيديولوجية والثقافية الرجعية" لإعدام السكان علنا.
وبناء على شهادات المنشقين، كشف التقرير عن حالة تم فيها إعدام شاب يبلغ من العمر 22 عاما علنا في منجم بمقاطعة جنوب "هوانغ هيه" في عام 2022 لأسباب تشمل الاستماع إلى 70 أغنية كورية جنوبية، ومشاهدة 3 أفلام كورية جنوبية، وتوزيعها على 7 أشخاص.
وبالإضافة إلى ذلك، نقل التقرير عن شهادات العديد من المنشقين الكوريين الشماليين قولهم إن السلطات الكورية الشمالية تحاول بنشاط السيطرة على السكان باستخدام ما يسمى بـ"قوانين الشر الثلاثة"، وهي: قانون رفض الثقافة الرجعية، وقانون ضمان تعليم الشباب، وقانون حماية اللغة الثقافية في بيونغ يانغ.
وأوضحت الوزارة أن السلطات الكورية الشمالية تقوم في كثير من الأحيان بمراقبة الهواتف المحمولة لمواطنيها للتحقق مما إذا كانوا يستخدمون لهجات أو تعبيرات على الطريقة الكورية الجنوبية.
علاوة على ذلك، يتناول التقرير حالات انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، مثل مراقبة المعلومات، والإعادة القسرية للمنشقين الكوريين الشماليين، والعمال المرسلين إلى الخارج، فضلا عن معسكرات الاعتقال السياسية والمختطفين والمحتجزين وأسرى الحرب الكوريين الجنوبيين.