قالت الحكومة الكورية إنها ستعيد النظر في تقديم الأسلحة لأوكرانيا بعد أن أدانت خطوة كوريا الشمالية وروسيا لتعزيز تعاونهما العسكري والاقتصادي مع توقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وكشف مستشار الأمن القومي "جانغ هو جين" عن هذا الموقف في بيان حكومي صدر بعد أن ترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي اليوم الخميس.
ويأتي البيان في الوقت الذي تلتزم فيه سيول حتى الآن بموقفها من عدم تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة.
وقال "جانغ" إن الحكومة تعتقد أن أي نوع من التعاون الذي يقدم دعما مباشرا وغير مباشر لتعزيز القوة العسكرية للشمال هو انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن مثل هذا التعاون يجب أن يخضع لمراقبة المجتمع الدولي وفرض عقوبات عليه.
ثم حذّر من أن تعريض روسيا أمن كوريا الجنوبية للخطر بانتهاكها لعقوبات مجلس الأمن الدولي، التي شاركت روسيا بنفسها في فرضها ضد الشمال كعضو دائم في المجلس، ودعمها لبيونغ يانغ سيكون له حتما تأثير سلبي على العلاقات بين سيول وموسكو.
وقال "جانغ" إن الحكومة ستتصدى بحزم، بالتعاون مع المجتمع الدولي، لأي أعمال تهدد أمن البلاد، قبل أن يتعهد بمواصلة تعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من أجل توسيع نظام الردع والتعاون الأمني بين سيول وواشنطن وطوكيو لتحييد الأسلحة النووية والصواريخ الشمالية.