قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم إن عددا من الجنود الكوريين الشماليين قد تجاوزوا خط ترسيم الحدود العسكرية بين الكوريتين أول من أمس الأحد، ثم انسحبوا بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية.
وأوضحت الهيئة أن مجموعة من الجنود الكوريين الشماليين المتمركزين في المنطقة منزوعة السلاح عند الجبهة الوسطى قد اخترقوا خط ترسيم الحدود ثم تحركوا نحو الشمال بعد أن حذرهم الجيش الكوري الجنوبي عبر مكبرات الصوت، وأطلق طلقات تحذيرية، مؤكدة على أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري الشمالي ويتخذ التدابير الضرورية ذات الصلة.
وقال "لي سُنغ جون" مدير إدارة الشؤون العامة في هيئة الأركان المشتركة، في مؤتمر صحفي دوري اليوم، إن المنطقة منزوعة السلاح مليئة حاليا بالأشجار التي تجعل من الصعب رؤية علامات خط الترسيم العسكري، وأن أولئك الجنود الكوريين الشماليين يتحركون عبر الأدغال تحت مراقبة الجيش الكوري الجنوبي حتى قبل اقترابهم من خط الترسيم العسكري.
وأضاف أنه بالنظر إلى أنهم تحركوا إلى الشمال فورا بعد تحذيرهم، فإنه من المفترض أنه لم تكن هناك نية لديهم لانتهاك الحدود العسكرية.
وأوضح مسؤول آخر في الهيئة أن القوات الكورية الشمالية عبرت خط ترسيم الحدود العسكرية لمسافة 50 مترا خلال فترة زمنية قصيرة، ومن المفترض أنها كانت تعمل بأدوات مثل المعاول، وكان بعضهم مسلحين، وقد ضلّت طريقها عبر خط الترسيم العسكري.