عقدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان الدورة الرابعة "للحوار الاقتصادي والأمني" في مدينة "سان دييغو" الأمريكية أمس الأربعاء، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون في أربعة مجالات، تشمل سلاسل التوريد والتقنيات الناشئة الأساسية والرقمنة والبنية التحتية.
وحضر اجتماعات هذه الدورة كلٌ من "وانغ يون جونغ" النائب الثالث لمدير مكتب الأمن القومي الكوري، و"تارون تشابرا" كبير مستشاري التكنولوجيا والأمن القومي في مجلس الأمن القومي الأمريكي، و"ياسو تاكامورا" مستشار مجلس الوزراء في وكالة الأمن القومي اليابانية.
واستعرضت الدول الثلاث خلال الاجتماع أجندة التعاون التي تمت مناقشتها من خلال الحوارات الاقتصادية والأمنية الثلاثة منذ شهر فبراير من العام الماضي، كما ناقشت اتجاهات التنمية المستقبلية.
وفي مجال سلاسل التوريد، قالت الدول الثلاث إن ربط "نظام الإنذار المبكر" بين المكاتب الأمنية لديها يتم تنفيذه بشكل أساسي، وقررت استكشاف خطط استثمار مشتركة في قطاع المعادن الأساسية.
وفي مجال التقنيات الناشئة الأساسية، الذي كان قد شهد التوقيع على اتفاقية حكومية للتعاون المشترك بين معاهد البحوث الوطنية في الدول الثلاث في شهر أبريل الماضي، قرر المشاركون تشجيع الخبراء من كل دولة على التوصل بسرعة إلى مهام بحثية مشتركة.
أما في المجال الرقمي، فقد قررت الدول الثلاث مواصلة المناقشات حول سبل إنشاء "حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي" تعكس القيم الرئيسية المتمثلة في "السلامة والابتكار والشمول"، والتي تم الاتفاق عليها في "قمة الذكاء الاصطناعي" التي عقدت الشهر الماضي في سيول.
وبالإضافة إلى ذلك، اتفقت الدول الثلاث على عقد الاجتماع القادم خلال النصف الثاني من هذا العام.