عقد الرئيس يون صوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا محادثات قمة أمس الأحد لمناقشة العلاقات الثنائية، بما في ذلك الخلاف حول تطبيق المراسلة الشهير لاين في اليابان. وفي القمة التي عقدت في المكتب الرئاسي في سيول، قال يون إنه يعتبر الجدل الدائر حول تطبيق لاين قضية منفصلة عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد نشأ الخلاف بسبب التوجيه الإداري لطوكيو الذي حث شركة لاين ياهو، مشغل تطبيق لاين، على مراجعة علاقتها المالية مع شركة نيفر الكورية الجنوبية، وهي المساهم الرئيسي في الشركة التي يقع مقرها في طوكيو. وأثارت هذه التوجيهات مخاوف في كوريا الجنوبية، حيث يُنظر إليها على أنها مطالبة لشركة نيفر ببيع حصتها في لاين ياهو، في إطار جهود طوكيو للحد من نفوذ كوريا الجنوبية في سوقها.
ووفقا لمسؤول كبير في المكتب الرئاسي الكوري، قال يون خلال القمة إنه لا يفهم التوجيه على أنه مطالبة لشركة نيفر ببيع حصتها، وأشار إلى الحاجة إلى إدارة القضية بشكل صحيح لضمان أنها لن تصبح مشكلة لا داعي لها في العلاقات بين البلدين.
وردا على ذلك، قال كيشيدا إن التوجيه الإداري كان مطلبا لمراجعة الحوكمة الأمنية فيما يتعلق بالتسريب الهائل للمعلومات الشخصية لمستخدمي لاين. وأضاف رئيس الوزراء الياباني أن طوكيو وسيول تواصلتا وتعاونتا بشكل جيد بشأن هذه القضية منذ المراحل الأولى وتخططان لمواصلة الاتصال الوثيق في المستقبل.