قال  الرئيس  الكوري "يون  صوك  يول" إنه  سيعمل  على  سن  قانون  يهدف  لدعم  حماية  العمال الضعفاء  لكي  تتحمل  الدولة  المسؤولية عنهم  وتحميهم  بمزيد  من  الفعالية. 
جاء  ذلك  خلال  أعمال  الجلسة الـ25  لمناقشة  الشؤون ذات  الصلة  بمعيشة الشعب،  التي  أقيمت  اليوم  في  مركز  التوظيف في  سيول  بعنوان "شكرا،  مواقع  العمل  الدافئة  للتضامن معا"،  حيث  أكد  الرئيس  على  ضرورة  إنشاء  قاعدة  مؤسسية لحماية  العمال  الضعفاء على  مستوى  جذري.
وأوضح  أنه  سيعمل  على  إنشاء  جمعية  للمساعدة المتبادلة  للعمال  غير  المنتظمين  في  إطار  القانون الجديد،  وإعداد  إجراءات لتسوية  الخلافات  والعقود المعيارية.
وتعهد  الرئيس  أيضا  بأن  ينص  القانون  على  حماية  مصالح  العمال  غير  المنتظمين،  وتوسيع مشروع  صندوق  الرعاية الاجتماعية  المشتركة.  وقال  إن  الحكومة ستتخذ  إجراءات  فعالة  ضد  الامتناع  عن  دفع  الأجور، مع  تعزيز  الإشراف الخاص  على  العمل  على  المستوى الحكومي.
وأضاف  الرئيس  أنه  ينبغي  تحسين  معيشة  الشعب  بالتوازي  مع  التنمية  الاقتصادية، مؤكدا  على  انعدام المعنى  وانعدام  الاستدامة في  النمو  غير  المتزن،  المتمثل في  عدم  نمو  الشركات  والعمال معا.  وأشار  إلى  أن  هناك  اختلافات  كبيرة  بين  الشركات الكبيرة  والصغيرة  والمتوسطة، والعمال  الدائمين  وغير  الدائمين،  وذلك  من  حيث  الأجور  والرعاية الاجتماعية،  بل  وحتى  المكانة  الاجتماعية.
وأشار  إلى  أن  الاستقطاب  في  سوق  العمل  يدفع  العمال الضعفاء  غير  القادرين على  توصيل  موقفهم إلى  وضع  أصعب،  كما  أن  الاستقطاب  في  سوق  العمل  يؤدي  إلى  استقطاب  في  الأجور  والدخل، وهو  ما  يؤدي  بدروه  إلى  حدوث  أزمة  ديمقراطية.
وأكد  على  أن  مواجهة  الاستقطاب في  سوق  العمل  تعتبر  مهمة  وطنية  يتوجب  تنفيذها،  وتعهد  ببذل  جهود  خاصة  لحل  هذه  المشكلة وعدم  تهميش  العمال الضعفاء.