عاد "إيم صونغ غُن" القائد السابق للفرقة الأولى في قوات مشاة البحرية، إلى منزله صباح اليوم الثلاثاء بعد جلسة استجواب مكثفة طوال الليل ضمن تحقيقات الشرطة في وفاة جندي شاب من مشاة البحرية العام الماضي. وبدءا من الساعة التاسعة من صباح أمس الاثنين، استجوبت وكالة الشرطة في مقاطعة شمال "كيونغ سانغ" القائد العسكري السابق كمشتبه به لمدة 22 ساعة بتهمة الإهمال المهني والقتل غير العمد. وجاء الاستجواب بعد حوالي عشرة أشهر من وفاة العريف البحري "تشيه سو غُن" خلال مهمة بحث عن ضحايا مدنيين بسبب الأمطار الغزيرة في منطقة "ييه تشون" في جنوب شرق البلاد، في يوليو من العام الماضي. وكان "إيم" قائد الفرقة الأولى لمشاة البحرية، التي ينتمي إليها "تشيه". وعند عودته إلى المنزل من جلسة الاستجواب في الساعة 7:25 من صباح اليوم الثلاثاء، أخبر "إيم" الصحفيين أنه كما وعد والديْ جندي البحرية الراحل سابقا، فإنه يتعاون بشكل كامل مع التحقيقات من أجل تسليط الضوء على القضية. وكانت وزارة الدفاع قد أزالت "إيم" من قائمة الشخصيات الخاضعة لتحقيقات الشرطة، لكن الممثل القانوني لكبير المحققين السابق في قوات مشاة البحرية "باك جونغ هون"، الذي كان مسؤولا عن التحقيق الأولي في القضية، قدم شكوى إلى الشرطة ضد "إيم". وزعم "إيم" أمس الاثنين أنه لم يأمر بإجراء بحث تحت الماء للعثور على المفقودين، قائلا إن هناك أمور منتشرة لم يتم التحقق منها وادعاءات كاذبة.