عاد السفير الكوري لدى أستراليا "لي جونغ سوب" إلى سيول صباح اليوم بعد مرور 11 يوما على مغادرته البلاد يوم 10 من الشهر الجاري لتولي منصبه.
وكان تعيين السفير "لي"، الذي كان يشغل من قبل منصب وزير الدفاع، قد أثار الجدل بسبب خضوعه لتحقيقات تجري حاليا بتهمة ممارسة ضغوط على التحقيقات في حادث مصرع عريف في الجيش خلال أداء واجباته.
ووصل السفير "لي" إلى مطار إنتشون الدولي في حوالي الساعة الـ9 و23 دقيقة من صباح اليوم.
وبعد دخوله قاعة الوصول، قال للصحفيين إن عودته المؤقتة هذه جاءت لحضور اجتماع للسفراء في الخارج حول التعاون في صناعة الدفاع، معربا عن أمله في أن تتاح له فرصة الخضوع للتحقيقات من خلال التنسيق الجيد مع مكتب التحقيق في قضايا فساد كبار المسؤولين، خلال فترة إقامته الحالية.
وأنكر "لي" الاتهام بممارسة ضغوط، وقال إنه أوضح عدة مرات بالفعل أن كل الادعاءات التي أثيرت بشأنه غير صحيحة.
ولم يجب "لي" على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان على استعداد للاستقالة، لكنه قال إنه سيركز على واجباته كسفير لدى أستراليا، بما في ذلك الإعداد للاجتماع القادم بين وزراء الخارجية والدفاع بين كوريا وأستراليا.
وسوف يحضر السفير لي اجتماعا مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الكورية في 6 دول شريكة رئيسية في صناعة الدفاع.
ومن المقرر أن تستضيف الاجتماع وزارات الخارجية، والدفاع، والتجارة والصناعة والطاقة بحضور سفراء كوريا في كل من في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وقطر وبولندا، إلى جانب أستراليا.