تعهد الرئيس "يون صوك يول" بتحسين السياسات حتى تتمكن المزيد من الشركات من البقاء بحيث يتسنى للأجيال الشابة أن ترث الشركات العائلية بسلاسة وسهولة، مما يسمح باستقرار التوظيف والنمو الاقتصادي المستدام.

وقدم "يون" هذا التعهد أمس الأربعاء خلال محاضرة خاصة في سيول بمناسبة يوم التجارة والصناعة الحادي والخمسين.

وقال الرئيس إن مسألة توريث الشركات العائلية، والتي تمثل تحديا خطيرا للعديد من الشركات الكورية الجنوبية، يجب أن تُدرس من خلال النظر بعين الاعتبار في مسألة بقاء الشركة واستمرارها في السوق العالمية. وأشار إلى أن العديد من الشركات العائلية التي أوشك أن يرثها الجيل الثالث لا تجرؤ على متابعة خطط رفع القيمة أو تحسين ظروف العمال، فضلا عن السعي إلى الابتكار، بسبب أعباء دفع ضرائب الميراث، معتبرا أن مثل هذا الوضع غير مثمر للغاية.

وتعهد الرئيس ببذل جهود متواصلة للتخلص من "الكارتلات الراسخة" التي تستفيد من الاحتكار دون وجه حق، كما حث الشركات الكورية الجنوبية على التحرر من التهاون مع الهياكل الاحتكارية.

وشدد "يون" على ضرورة أن تسعى الصناعات المالية إلى المزيد من الابتكار القوي، مشيرا إلى عدم وجود بنوك كورية جنوبية في قائمة أفضل 50 بنكا حول العالم.

وفيما يتعلق بإصلاح سوق العمل، أكد "يون" أنه سيعمل على تحويل سوق العمل لتصبح أكثر مرونة بما يتماشى مع التغيرات في الهيكل الصناعي للبلاد.