أكد الرئيس الكوري "يون صوك يول" أن قيم جميع حركات الاستقلال الكوري تستحق تقييما عادلا، وأنه يجب نقل تاريخها بشكل صحيح من جيل إلى آخر.
وقال الرئيس "يون" في خطاب ألقاه اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ105 على اندلاع حركة الأول من مارس للاستقلال، إن حركات الاستقلال ذات الأشكال المختلفة قد انطلقت داخل وخارج البلاد بدءا من حركة الأول من مارس.
وأضاف أنه لا يمكن لأحد احتكار التاريخ، مشددا على أهمية أن يفخر جميع المواطنين والجيل الجديد بتاريخ جمهورية كوريا.
وأشار الرئيس "يون" إلى أن كوريا الجنوبية تمضى قدما نحو عالم جديد مع اليابان متغلبة على الماضي المؤلم، مشيرا إلى أن التعاون الأمني بين البلدين أصبح متينا بشأن مواجهة تهديدات كوريا الشماية النووية والصاروخية.
وأدان "يون" بشدة كوريا الشمالية بسبب وصفها كوريا الجنوبية بأنها "الدولة الأكثر عداءً تجاهها"، وأضاف أن التوحيد يعتبر أمرا مبنيا على توسيع قيم الحرية وحقوق الإنسان، مؤكدا على ضرورة أن تكون الجهود المبذولة للتوحيد مصدرا للأمل ومنارة لمواطني كوريا الشمالية.
وأكد أيضا على أن كوريا الموحدة الحرة سوف تسهم في تحقيق السلام والازدهار ليس فقط في منطقة شمال شرق آسيا، بل وأيضا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم أجمع.