أجرى الرئيس يون صوك يول محادثات هاتفية مع قادة ألمانيا والدانمارك أمس الثلاثاء لشرح قراره بتأجيل زياراته للدولتين الأوربيتين وطلب تفهمهم.
وقال المكتب الرئاسي إن الرئيس أجرى مكالمات هاتفية متتالية مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ورئيسة الوزراء الدانماركية ميتي فريدريكسن، وأوضح أنه اضطر إلى تأجيل الزيارات للتركيز على قضايا المعيشة المحلية. ومن جانبه قال شتاينماير إنه يتفهم تماما موقف كوريا، وأعرب عن أمله في إعادة جدولة زيارة يون إلى ألمانيا في الوقت المناسب من خلال المشاورات بين البلدين. وقالت رئيسة الوزراء الدانماركية أيضا إنها تتفهم موقف سيول وترحب بزيارة يون إلى الدانمارك في أي وقت.
وأوضح المكتب الرئاسي أن يون وشتاينماير أشارا إلى أنه تم الإعلان عن إجراء مشاورات مشتركة بشأن تهديدات الأمن السيبراني من قبل كوريا الشمالية يوم الاثنين كما كان مقررا على الرغم من تأجيل الزيارة، واتفقا على مواصلة متابعة مشروعات التعاون الثنائي.
وأضاف المكتب الرئاسي أن يون وفريدريكسن أكدا مجددا التزامهما بـ"المشاركة الاستراتيجية الخضراء الشاملة" بين البلدين، وأشارا إلى التوقعات المشتركة للبلدين بشأن المشروعات التعاونية في النمو الأخضر والتقنيات المتطورة.