قال الرئيس "يون صوك يول" إن من مصلحة كوريا الجنوبية الوطنية الالتزام بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، رافضا الدعوات إلى التسلح النووي للبلاد.
جاء ذلك في مقابلة بثتها قناة "كي بي إس" مع الرئيس مساء أمس الأربعاء، حيث شدد "يون" على أنه يجب على كوريا أن تعزز من الأمن، لأن كوريا الشمالية ليست منطقية ولا عاقلة، كما أنها تسعى لتحويل كوريا الجنوبية إلى دولة شيوعية منذ أكثر من 70 عاما.
وفيما يتعلق بدعوات صنع أسلحة نووية، قال "يون" إنه على الرغم من أن هذا الأمر لن يستغرق وقتا طويلا بسبب تفوق كوريا الجنوبية في العلوم والتكنولوجيا، إلا أنها ستواجه عقوبات اقتصادية مختلفة، وهو ما سيوجه ضربة قوية لاقتصاد كوريا الجنوبية، ووصف الفكرة بأنها "غير واقعية".
وبالنسبة للعلاقات مع اليابان، قال "يون" إنه بغض النظر عن أحكام المحكمة بشأن ضحايا العمل القسري في اليابان في زمن الحرب، فقد تمت الآن استعادة العلاقات الثنائية وهي تتجه نحو المستقبل.
وفيما يتعلق بالتعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، قال الرئيس إنه سيكون أكثر فائدة للدول الثلاث، ليس فقط من حيث التعاون في التعامل مع تهديدات كوريا الشمالية، ولكن أيضا لإظهار القيادة المشتركة للسلام والازدهار في منطقة المحيط الهندي والهادئ وبقية العالم. وحول العلاقات مع الصين، قال "يون" إنه لا يعتقد أن السياسات الوطنية الأساسية والدبلوماسية بين كوريا الجنوبية والصين مختلفة، مؤكدا أنه لا توجد حاليا مشاكل خاصة في التجارة الثنائية.