عقد الرئيس "يون صوك يول" اجتماعا مع كبار القادة العسكريين، بعد انعقاد اجتماع خاص بالدفاع المركزي المتكامل مباشرة، حيث أكد على ضرورة الثقة بالديمقراطية الليبرالية ونظام اقتصاد السوق من أجل ترسيخ الأمن الوطني.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، حيث أوضح أن الرئيس عقد الاجتماع في المقر الرئاسي القديم بعد ظهر أمس من أجل فحص حالة التأهب العسكري، حتى يتمكن المواطنون من تكريس جهودهم في العمل باطمئنان.
وأشار الرئيس إلى أن كوريا الشمالية تسعى إلى إثارة عدم الاستقرار وانقسام الآراء بين المواطنين في كوريا الجنوبية من خلال وصف سيول بأنها عدو، وطالب القادة العسكريين بتعزيز التعليم النفسي للجنود بناء على القواعد الوطنية والأمنية الثابتة.
وعلى وجه الخصوص طلب منهم إعداد تدابير دقيقة حسب السيناريوهات تأهبا لاحتمال قيام بيونغ يانغ باستفزازات متعددة الأطراف قبل الانتخابات العامة القادمة، إلى جانب تدمير إرادتها الاستفزازية من خلال الاستجابة المطلقة.
وأكد الرئيس على أهمية الاستعداد التام لاحتمال قيام كوريا الشمالية بنشر معلومات وأخبار كاذبة وارتكاب أنشطة تخريبية تستهدف المرافق المهمة في البلاد.
وقد حضر الاجتماع وزير الدفاع "شين وان شيك" ورئيس هيئة الأركان المشتركة "كيم ميونغ سو" وغيرهما من كبار قادة الجيش.