تعهد الرئيس الكوري "يون صوك يول" برقمنة جميع أوراق الخدمات الإدارية التي يبلغ عددها حوالي 1500 وثيقة، وتحويل نطاق واسع من شهادات الأختام غير الضرورية إلى شهادات رقمية، وذلك خلال الأعوام الثلاثة القادمة.
جاء ذلك في الجلسة السابعة للمناقشات ذات الصلة بتحسين معيشة الشعب، التي عُقدت اليوم بعنوان "التعايش الرقمي وحماية حقوق ومصالح الشعب"، في منطقة "تكنو فالي" رقم 2 بمدينة "بان غيو" في مقاطعة كيونغ كي، حيث أشار إلى أن الرقمنة تغيّر حياتنا بسرعة، لكن المهام التي يتوجب حلها تظهر أيضا بنفس الوتيرة السريعة.
وأشار يون إلى أن الأعمال الإدارية تشكل عبئا كبيرا على أصحاب المشروعات الصغيرة، حيث يتوجب عليهم الحصول على الكثير من الوثائق من خلال زيارة مختلف الجهات الحكومية من أجل القيام بمهمة عمل واحدة فقط.
وأكد الرئيس أن حكومته سوف تقدّم خدمات إدارية مناسبة ومريحة للشعب في محطة واحدة فقط، من خلال تحطيم الجدران بين الوزارات في مجال الإدارة الرقمية، وجمع المعلومات والبيانات المتناثرة في أماكن مختلفة.
ووصف الرئيس صناعة ألعاب الكمبيوتر بأنها من أهم صناعات التقارب الرقمي، وقال إنه يسعى لتعزيز دور الحكومة في حماية مستهلكي ألعاب الكمبيوتر.
كما أشار الرئيس يون أيضا إلى العلاج الطبي غير المباشر، الذي توسع بشكل محدود خلال فترة جائحة كورونا، وقال إن الحكومة ستواصل توفير خدمات العلاج الطبي غير المباشر كمشروع تجريبي، لكن الشكاوى والصعوبات لا تزال قائمة في هذا السياق، بما في ذلك القيود المفروضة على توصيل الأدوية عن بعد، وهو ما يجعل العديد من المواطنين ينتقدون ذلك. 
وأضاف أن الكثير من المواطنين ينتقدون أيضا النظام القانوني الخاص بالعلاج الطبي غير المباشر، ويرون أنه يسير إلى الوراء، وشدد على أنه سيبذل قصارى جهده لحل المشاكل ذات الصلة.