تدرس الحكومة الكورية حاليا سبل التغلب على الاضطرابات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفي هذا السياق، عقدت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الاجتماع الرابع لفريق الاستجابة لطوارئ التصدير اليوم برئاسة وزير التجارة "جونغ إين كيو" لدراسة الأوضاع اللوجستية للاستيراد والتصدير ومناقشة خطط الاستجابة المستقبلية.
وأوضحت الوزارة أنه على الرغم من وجود اضطرابات في الخدمات اللوجستية الشاملة للاستيراد والتصدير، مثل تأخير النقل وزيادة أسعار الشحن، فإن التأثير المباشر على شحنات منتجات التصدير الكورية يعتبر محدودا، كما أن عمليات استيراد مواد الطاقة، بما في ذلك النفط والغاز، تسير بشكل طبيعي.
وتأهبا لطول أمد الاضطرابات اللوجستية البحرية، قررت الوزارة إعداد وتنفيذ تدابير دعم خطوة بخطوة استجابة للزيادات في أسعار الشحن بناء على مؤشر شنغهاي لشحن الحاويات.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت بإعداد خطط لدعم المراكز اللوجستية المشتركة في الخارج لتأمين مخزون السلامة في أوربا والأمريكتين وتأمين أكثر من 40% من مساحة الشحن حصريا للشركات الصغيرة والمتوسطة على متن سفن المؤسسة الكورية للترويج للتجارة والاستثمار، المتجهة إلى الأمريكتين وأوربا. 
وقررت الوزارة تنفيذ هذه الإجراءات فوريا، بالإضافة إلى مناقشة سبل توسيع الدعم لتغطية التكاليف اللوجستية الإضافية من خلال التشاور مع الوزارات المعنية، إذا طال أمد الانقطاع وارتفعت أسعار الشحن أكثر.