صرح مسؤول في المكتب الرئاسي الكوري بأن الرئيس "يون صوك يول" يدرس حاليا شرح موقفه من الجدل المثار حول الحقيبة الفاخرة للسيدة الأولى "كيم كون هي"، خلال هذا الشهر، على أقرب تقدير.
وأوضح المسؤول في تصريحات لوكالة "يونهاب" للأنباء أمس الأربعاء أن الوقت قد حان لكي يقدم الرئيس تفسيرا لهذه القضية، مشيرا إلى أن المكتب الرئاسي يرى أن إجراء مقابلة إعلامية هو شكل أكثر ملاءمة من عقد مؤتمر صحفي لمعالجة هذه القضية.
ويخطط المكتب الرئاسي لأن يشرح يون الادعاءات المثارة بشأن تلقي "كيم" حقيبة فاخرة كهدية في عام 2022، كما سيكشف عن خططه لإدارة الدولة لهذا العام في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام المختارة، بمناسبة العام الجديد.
ومن المرجح أن يتطرق الرئيس إلى شرح لهذه المسألة، والتأكيد على أن زوجته كانت ضحية لمخطط سياسي وتصوير خفي غير قانوني في أثناء ذلك الموقف.
وقد يتخذ "يون" أيضا إجراءات لمنع تكرار مواقف مماثلة مثيرة للجدل، مثل إنشاء مكتب لإدارة شؤون السيدة الأولى أو تعيين مفتش خاص.
وتتعلق القضية بأن "كيم" تلقت بشكل غير لائق حقيبة فاخرة تبلغ قيمتها حوالي 3 ملايين وون، أي حوالي 2200 دولار أمريكي، من قس أمريكي كوري في عام 2022.