عاد رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "لي جيه ميونغ" إلى العمل اليوم الأربعاء، بعد 15 يوما من تعرضه للطعن في رقبته على يد مهاجم خلال زيارة إلى مدينة بوسان.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي باك سونغ جون للصحفيين أمس الثلاثاء إن لي سيستأنف مهامه الرسمية كرئيس للحزب الديمقراطي من خلال رئاسة اجتماع المجلس الأعلى للحزب.
وأضاف أنه بعد الاجتماع، سيترأس لي حدثا للترحيب بالقادمين الجدد إلى الحزب، وبدء الجهود للتحضير للانتخابات العامة وتحسين معيشة الشعب.
وقد تعرض لي للطعن في رقبته على يد رجل في الستينيات من عمره في أثناء زيارته لمدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق كوريا يوم 2 يناير. وتم نقله إلى مستشفى جامعة بوسان الوطنية بعد حوالي 20 دقيقة من وقوع الحادث، ثم نُقل لاحقا بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى جامعة سيول الوطنية في سيول.
وخرج لي من المستشفى يوم الأربعاء الماضي ليتلقى العلاج في منزله.