قالت إحدى وكالات التصنيف الائتماني العالمية إنه من المتوقع أن تنمو مبيعات أشباه الموصلات على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 14 بالمائة خلال هذا العام، وذلك بفضل النمو في قطاع شرائح الذاكرة الرقمية.
ووفقا لتقرير حول صناعة التكنولوجيا صادر عن وكالة التصنيف العالمية "ستاندرد آند بورز"، أمس الأحد، من المتوقع أن تنتعش مبيعات الرقائق العالمية هذا العام بعد أن سجلت انكماشا بنسبة 10% العام الماضي نتيجة لاستمرار حالة عدم اليقين.
وعلى وجه الخصوص، من المتوقع أن تقفز المبيعات العالمية في قطاع شرائح الذاكرة الرقمية بحوالي 40 % هذا العام، والتي تشير التقديرات إلى أنها كانت قد سجلت انخفاضا بنسبة 30% تقريبا في عام 2023.
ومن المتوقع أن يتغير خلال هذا العام اتجاه استهلاك الإلكترونيات، الذي بلغ ذروته في عام 2021 خلال جائحة فيروس كورونا وسجل نموا سلبيا في العامين التاليين.
وفي هذا السياق، سترتفع شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية خلال هذا العام بنسبة 4%، بعد انخفاضها خلال العام الماضي بنسبة 13 %، والهواتف الذكية بنسبة 3%، بعد انخفاضها بنسبة 4%.
وأشار التقرير إلى الطلب المستمر على رقائق الذكاء الاصطناعي كعامل إيجابي لنمو صناعة أشباه الموصلات.