سينضم النائب البرلماني "لي سانغ مين"، الذي ترك الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي الشهر الماضي، إلى حزب قوة الشعب الحاكم، اليوم الاثنين.
وقال مسؤول في حزب قوة الشعب إن "لي سانغ مين" سوف يشارك في حفل يقام بهذه المناسبة اليوم.
وقد أكد النائب "لي" خلال ظهوره في برنامج إذاعي اليوم الاثنين أنه قرر الانضمام إلى المعسكر الحاكم، موضحا أنه سيتم عقد حفل تعريفي بهذه المناسبة خلال اجتماع اللجنة التوجيهية الطارئة لحزب قوة الشعب صباحا. وفي شرحه لقراره، قال إن محاولات تشكيل ائتلاف مع الآخرين كانت صعبة للغاية وأنه شعر بأنها محدودة.
وأضاف أن الانضمام إلى حزب جديد لا يتوافق مع جدوله السياسي المستقبلي، مشيرا إلى أن الحزب الجديد الذي أعلن عنه رئيس حزب الشعب السابق "لي جون صوك" وحزب رئيس الحزب الديمقراطي السابق "لي ناك يون"، لم يتشكلا بعد.
وقد عقد النائب المستقل حاليا، الذي ترك الحزب الديمقراطي في ديسمبر من العام الماضي، اجتماع غداء أول من أمس السبت مع الزعيم المؤقت لحزب قوة الشعب "هان دونغ هون"، الذي قال بعد ذلك إنه طلب من "لي سانغ مين" بإخلاص الانضمام إلى الحزب.