أكد الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" على ضرورة كسر الحواجز السميكة بين الحكومة والشعب.
جاء ذلك في أول اجتماع عمل يعقد هذا العام، اليوم الخميس، حيث ألقى الرئيس كلمة في افتتاح الاجتماع الذي عقد في معهد تنمية الموارد البشرية للشركات الصغيرة والمتوسطة في مدينة "يونغ إين" بمقاطعة "كيونغ كي".
وقال الرئيس إنه إذا كانت المؤشرات الاقتصادية الكلية جيدة، بينما المواطنون لا يمكنهم الشعور بذلك، فإن السبب يرجع إلى عدم وجود اعتبارات كافية في التنفيذ الدقيق للسياسات على أرض الواقع.
وأشار الرئيس إلى أنه من المتوقع هذا العام أن تحقق كوريا معدل نمو أعلى من الدول المتقدمة الأخرى نتيجة لانتعاش الصادرات، بما في ذلك أشباه الموصلات، وأن يظل التضخم مستقرا عند مستوى 1%، وأن يستمر التحسن في معدلات التوظيف، التي كانت قد وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال العام الماضي.
كما أوضح أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للحكومة هو الاعتناء بتحسين معيشة الشعب بشكل دقيق بحيث يشعر الجميع بهذه النتائج مباشرة، معربا عن عزمه محاولة تحقيق نتائج يمكن أن يشعر بها الناس مباشرة من خلال تحقيق الهدف المتمثل في 700 مليار دولار من الصادرات، و35 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي.