تسبب الهجوم الذي وقع أمس الثلاثاء على "لي جيه ميونغ" رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، في حالة صدمة داخل الحزب.
وقال النائب "اوه وان شيك"، وهو مؤيد لرئيس الحزب الديمقراطي "لي جيه ميونغ"، في منشور على فيسبوك، إن هجوم الثلاثاء هو "عمل إرهابي واضح ضد زعيم الحزب المعارض الرئيسي ويشكل تهديدا خطيرا للديمقراطية"، كما أكد على ضرورة التحقيق في الحادث بشكل فعال. ودعا النائب عن الحزب الديمقراطي "هونغ يونغ بيو"، وهو ليس من أنصار "لي جيه ميونغ"، إلى إجراء تحقيقات شاملة، وقال إن العنف جريمة لا يمكن التسامح معها تحت أي ظرف من الظروف.
ومن ناحية أخرى، حثت قيادة الحزب الديمقراطي النواب التابعين للحزب على الامتناع عن التعليق على الشائعات حول ذلك الهجوم والشخص الذي نفذه.
وفي رسالة تم إرسالها إلى النواب، حث زعيم التكتل البرلماني للحزب "هونغ إيك بيو" النواب على الامتناع عن تقديم تفسيرات سياسية بشأن الحادث والإدلاء بتصريحات حول المهاجم.
ومن جانبه قرر رئيس الوزراء السابق "لي ناك يون" وقف جميع خططه، بعدما كان قد أعلن سابقا أنه سيترك الحزب ليشكل حزبا جديدا خاصا به، وذلك وفقا لمساعديه المقربين. ومن المقرر أن يعقد الحزب الديمقراطي اجتماعا طارئا لنوابه اليوم الأربعاء لمناقشة تفاصيل الهجوم والتقدم المحرز في علاج رئيس الحزب.