أوضح الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" خطط حكومته للعام الجديد 2024، متعهدا بمواصلة الإصلاحات الهيكلية في مجالات العمل والمعاشات والتعليم لتنشيط الاقتصاد الكوري الذي يواجه انخفاضا سكانيا مستمرا.
وخلال خطابه بمناسبة العام الجديد، تعهد يون أيضا ببناء السلام من خلال القوة، وتحدث عن خططه لاستكمال تعزيز العلاقات المعززة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتمديد نظام الردع حتى النصف الأول من العام الجاري.
وفي خطابه بمناسبة العام الجديد الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الاثنين، قال الرئيس يون صوك يول إن حكومته ستواصل الضغط من أجل تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في قطاعات العمل والمعاشات والتعليم.
ووصف يون عام 2024 بأنه سيكون نقطة تحول بالنسبة لكوريا الجنوبية، وقال إنه من الضروري تنفيذ حملته الإصلاحية من أجل إنقاذ كوريا الجنوبية التي تعاني من انخفاض قياسي في معدلات الخصوبة. ومن أجل تعزيز معدلات الخصوبة التي انخفضت إلى مستوى قياسي بلغ 0.7 مولود في العام الماضي، دعا الرئيس الكوري الجنوبي إلى تقليل ما أسماه "المنافسة غير الضرورية والمفرطة" في البلاد، وتعهد بإيجاد حلول فعالة لتلك المشكلة.
وكرر الرئيس يون تأكيده على أن كوريا الجنوبية تبني السلام من خلال القوة، وتعهد أيضا بإكمال القدرات التشغيلية المشتركة مع الولايات المتحدة من أجل الردع الموسع ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية، وذلك في غضون النصف الأول من هذا العام.
وخلال خطابه الذي استمر 20 دقيقة، شدد يون أيضا على أن حكومته سوف تعمل مع المجتمع الدولي كدولة محورية عالمية، باستخدام مبادرته في السياسات الخارجية التي تهدف إلى توسيع الشبكات مع الدول ذات التفكير المماثل من أجل التعامل مع البيئة الأمنية سريعة التطور بشكل فعال.