أكد الرئيس "يون صوك يول" على أهمية الإنجازات الاقتصادية التي حققتها كوريا الجنوبية خلال
هذا العام، وقال إن حكومته سوف تتابع اتجاه سياساتها المالية السليمة خلال العام القادم أيضا، وأمر المسؤولين الحكوميين بالاستماع لآراء أفراد الشعب وتنفيذ مطالبهم في السياسات الحكومية في أسرع وقت ممكن، خلال العام القادم.
جاء ذلك في آخر اجتماع لمجلس الوزراء لهذا العام، عُقد اليوم الثلاثاء في المقر الحكومي في مدينة سيجونغ، برئاسة الرئيس يون الذي أوضح أن النتائج الاقتصادية الجيدة التي حققتها كوريا قد جاءت نتيجة لاتجاه السياسة المالية الحكومية السليمة، بما في ذلك استعادة الفائض التجاري، وهو ما مكّن كوريا من احتلال المركز الثاني في هذا الصدد من بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقال الرئيس إن حكومته التزمت بمبدأ اقتصاد السوق واتجاه السياسات المالية السليمة، وهو ما أدى إلى تسجيل أعلى مستوى في معدلات التوظيف، وأقل مستوى في معدلات البطالة، بالمقارنة مع الحكومات السابقة.
وتوقع الرئيس أن يقود تعزيزُ الصادراتِ التعافيَ الاقتصادي والنموَ الاقتصادي الكوري خلال العام القادم، كما أكد على أن حكومته سوف تقدم دعما كبيرا لصناعة الخدمات من أجل ترجمة هذا الاتجاه إلى حدوث درجة أعلى من التعافي في الاستهلاك المحلي.
وشدد يون على أهمية تنفيذ إصلاحات في ثلاثة قطاعات، هي: التعليم، والعمل، ومعاشات التقاعد، بالإضافة إلى حل مشكلة انخفاض معدلات المواليد، كما أكد على ضرورة العمل لاستقرار معيشة الشعب، وتعهد بتنفيذ ميزانيات العام القادم بوتيرة سريعة، والإصغاء إلى آراء المواطنين العاديين وتنفيذها في تحسين السياسات.