قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي "باك جين" إن المهمة الأكثر إلحاحا حاليا هي تحقيق تقدم مضطرد في المناقشات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من خلال الهيئة الاستشارية النووية الثنائية، مشددا على الأهمية الخاصة للنشر المنتظم للأصول الاستراتيجية النووية الأمريكية في كوريا الجنوبية.
جاء ذلك في برنامج للكي بي إس أمس الأحد، حيث قدم باك ذلك التقييم حول المجموعة الاستشارية النووية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي تأسست بموجب إعلان واشنطن الذي اعتمده الرئيس "يون صوك يول" والرئيس الأمريكي "جو بايدن" خلال قمتهما في شهر أبريل الماضي.
وقال الوزير باك إنه خلال الاجتماع الثاني للمجموعة الاستشارية النووية، الذي عقد يوم الجمعة في الولايات المتحدة، استعرض الجانبان التقدم الذي تم إحرازه في الاجتماع الافتتاحي في يوليو، كما حددا الأهداف التي سيتم تحقيقها حتى الاجتماع الثالث. وفي الاجتماع الثاني للمجموعة، اتفق البلدان الحليفان على استكمال وضع المبادئ التوجيهية بشأن تخطيط وتشغيل استراتيجية نووية مشتركة حتى منتصف العام القادم، كما ناقش الجانبان بناء نظام متنقل لتمكين الاتصال الفوري بين قادة البلدين في حالة حدوث أزمة.
وشدد الوزير باك على ضرورة النشر المنتظم للأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية لإظهار القوة لردع الاستفزازات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية، ولجعل المواطنين الكوريين الجنوبيين يشعرون بالأمان.