استقال رئيس حزب قوة الشعب الحاكم "كيم كي هيون" من منصبه أمس الأربعاء بعد 9 أشهر من انتخابه لرئاسة الحزب.
وفي منشور كتبه على "فيسبوك" أمس الأربعاء، قال "كيم" إنه سيستقيل من أعلى منصب في الحزب من أجل إنجاح إدارة "يون" والانتخابات العامة في أبريل القادم، على الرغم من محاولات الكثير من الناس لإقناعه بالعدول عن ذلك، وأضاف أن المسؤولية والانتقادات للوضع الحالي تقع على عاتقه، موضحا أنه لا ينبغي أن ينقسم الحزب بشأن خطوته التالية.
وقد تعرض "كيم" لضغوط شديدة للاستقالة وسط تدني معدلات تأييد الحزب وإعلان "تشانغ جي وان"، وهو أحد كبار نواب الحزب، أنه لن يسعى للترشح لولاية رابعة في البرلمان.
وقال زعيم التكتل البرلماني للحزب "يون جيه أوك"، الذي من المتوقع أن يقود الحزب على أساس مؤقت، إنه سيناقش الخطوات التالية مع كبار النواب صباح اليوم الخميس.
وعلى الرغم من استقالته من منصبه كرئيس للحزب، لم يوضح "كيم" ما إذا كان سيتخلى عن إعادة انتخابه العام القادم، أو ما إذا كان سيترشح في منطقة لا يتمتع فيها حزب قوة الشعب بأفضلية، مما أثار التكهنات بأنه سيسعى للترشح لولاية خامسة في البرلمان عن دائرته الانتخابية في "أول سان".