أدان كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية واليابان بشدة إطلاق كوريا الشمالية مؤخرا قمرا اصطناعيا للتجسس العسكري.
ووفقا لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أجرى "كيم غون" الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية مباحثات مع نظيره الياباني "هيرويوكي نامازو"، في سيول أمس الثلاثاء، حيث أدان الجانبان بيونغ يانغ لإلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 وتعهدها بإطلاق المزيد من الأقمار الاصطناعية، وبالتالي تقويض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المجتمع الدولي.
وبحسب الوزارة، أعرب المبعوثون النوويون عن أسفهم لفشل كوريا الشمالية في إدراك حقيقة أن زيادة الإنفاق العسكري دون قوة اقتصادية أمر غير مستدام ولن يؤدي إلا إلى تدمير اقتصادها وسبل عيش شعبها.
وحث المبعوثون النوويون بيونغ يانغ على التخلي عن الوهم القائل بأن تعزيز القوة النووية سيحقق إنجازا، كما دعوها إلى العودة إلى طريق نزع السلاح النووي.
وقال الجانبان إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تعمل بشكل وثيق وتقود الرد الموحد من قبل المجتمع الدولي على استفزازات كوريا الشمالية.
واتفق المسؤولان على مواصلة الجهود لضمان التنفيذ الشامل من قبل المجتمع الدولي لعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية، مع مراقبة التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا عن كثب.