أجرى وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والصين محادثات في بوسان أمس الأحد لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والعالمية.
واجتمع وزير الخارجية الكوري باك جين مع نظيره الصيني وانغ يي لإجراء مناقشات في أحد الفنادق في مدينة بوسان الساحلية في جنوب شرق كوريا صباح أمس الأحد، بعد حوالي أربعة أشهر من اجتماعهما السابق في يوليو في إندونيسيا.
وفي المحادثات التي استمرت لمدة ساعتين تقريبا، طلب الوزير باك من الصين أن تقوم بدور بنّاء فيما يتعلق بقضايا شبه الجزيرة الكورية، حيث إنه من المصلحة المشتركة لكل من سيول وبكين أن توقف كوريا الشمالية استفزازاتها وتتحرك نحو نزع سلاحها النووي.
وفيما يتعلق بإطلاق كوريا الشمالية قمرا اصطناعيا مؤخرا على الرغم من تحذيرات المجتمع الدولي، قال باك إن ذلك كان انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتهديدا أمنيا لكوريا الجنوبية. وأوضح أن قرار سيول بالتعليق الجزئي للاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 كان بمثابة خط الأساس ضمن الإجراءات الدفاعية المتخذة من أجل سلامة الكوريين الجنوبيين.
ومن جانبه أعرب وانغ عن قلقه بشأن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية، وأضاف أن الصين ستلعب دورا في المساعدة على ضمان استقرار الوضع. كما تبادل الجانبان الآراء حول الزيارة المحتملة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوريا الجنوبية.