قال مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية إنه سيسعى إلى تعليق جزء من الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018. جاء ذلك بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ما تزعم أنه قمر اصطناعي للتجسس العسكري.
وأعلن مجلس الأمن القومي عن هذا القرار في بيان أصدره في ختام اجتماع طارئ عقده اليوم الأربعاء برئاسة الرئيس "يون صوك يول" عبر الفيديو، حيث إنه يزور بريطانيا حاليا. وأدان مجلس الأمن القومي عملية الإطلاق باعتبارها تهديدا مباشرا لأمن كوريا الجنوبية وللعالم، وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بغض النظر عما إذا كان ناجحا أم لا. وقال إن كوريا الشمالية مضت قدما على الرغم من التحذيرات المتكررة من قبل المجتمع الدولي.
وأضاف مجلس الأمن القومي أن الحكومة ستتخذ خطوات لتعليق فعالية المادة 1 من البند 3 في الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين، معتبرة أن كوريا الشمالية تنتهك الاتفاقيات والوعود بين الكوريتين، وأن تلك الاتفاقية قد ظلت تقيد قدرات كوريا الجنوبية على كشف الاستفزازات، حيث إن هذا البند المعني قد أنشأ منطقة عازلة من خلال تحديد منطقة حظر جوي في المنطقة الحدودية بين الكوريتين. وقال مجلس الأمن القومي أيضا إنه سيستأنف عمليات الاستطلاع والمراقبة ضد كوريا الشمالية في المنطقة المحيطة بخط ترسيم الحدود العسكرية.