قالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الخميس إن المراجعة الأخيرة للوثيقة الأمنية الرئيسية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تهدف إلى ضمان أن تكون استراتيجية الردع الموسع "مصممة خصيصا" ضد كوريا الشمالية.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها "مارا كارلين" نائبة وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات، حول الاجتماع التشاوري الأمني الخامس والخمسين الذي عقد في سيول يوم الاثنين. وفي ذلك الاجتماع، وقع وزير الدفاع الكوري "شين وان شيك" ووزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" على الوثيقة المعدلة لـ"استراتيجية الردع المخصصة"، وهي المراجعة الأولى للوثيقة منذ اعتمادها في عام 2013.
وقالت "كارلين" إن الاجتماع التشاوري الأمني الأخير كان جزءا من الحوار الثنائي المنتظم بين البلدين الحليفين، وأنه ركز على أهمية الردع الموسع والتأكد من أنه "مصمم خصيصا" لمواجهة كوريا الشمالية.
وتتضمن الوثيقة المنقحة خطة للاستفادة من جميع قدرات التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بما في ذلك القدرات النووية الأمريكية، استعدادا لاستخدام كوريا الشمالية المحتمل لأسلحة نووية وأسلحة دمار شامل.
وقال كارلين إن الوثيقة تعالج التهديدات التي تواجهها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في المنطقة، وقد اعتمدت جلسة الاجتماع التشاوري الأمني على نتائج القمة الثلاثية بين قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في "كامب ديفيد" في أغسطس الماضي.