طبقا لوزارة الدفاع وقيادة القوات الجوية في كوريا الجنوبية، قامت قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز "بي 52" بالتحليق فوق البحر الغربي في شبه الجزيرة الكورية بصحبة مقاتلات كورية جنوبية من طراز "إف 35 إيه" و"إف 15 كي"، ومقاتلات أمريكية من طراز "إف 35 بي" و"إف 16"، ضمن المناورات الجوية المشتركة بين القوات الجوية للبلدين.
ويرى المراقبون أن تحليق القاذفة الأمريكية ذات القدرات النووية فوق شبه الجزيرة الكورية يجيء تنفيذا لقرار تعزيز قوة الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتعد هذه هي المرة الثانية عشرة التي يتم فيها نشر قاذفات "بي 52" الأمريكية فوق شبه الجزيرة الكورية منذ بداية هذا العام.
وقالت وزارة الدفاع الكورية إن زيادة عدد مرات وكثافة نشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية لها تأثير مماثل لنشرها بشكل دائم في شبه الجزيرة الكورية، موضحة أن ذلك يأتي تنفيذا لقرار تعزيز الردع الموسع.
وكان وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" قد جدد في اجتماع المجلس الاستشاري الأمني الكوري الأمريكي الذي عقد أول من أمس الاثنين في سيول، تعهدات الولايات المتحدة بالردع الموسع من خلال مختلف التدابير، بما في ذلك النشر المنتظم للأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية.
ومن جهة أخرى، من المقرر أن ترسو حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسن" التي تعمل بالوقود النووي، في ميناء بوسان الأسبوع القادم.