أكد الرئيس "يون صوك يول" على أن علاقات المشاركة الاستراتيجية الشاملة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تم ترسيخها بقوة خلال فترة العام ونصف العام الماضية.
وأدلى "يون" بهذا التقييم أمس الخميس عندما التقى بوزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" خلال مأدبة غداء استضافها في المقر الرئاسي في سيول، مشيرا إلى أن "بلينكن" كان له دور محوري في تأسيس تلك المشاركة.
وقال "يون" إن كوريا الجنوبية، باعتبارها حليفة لأمريكا، ستدافع عن القيم الأساسية وستعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز النظام الدولي القائم على القواعد، وأشار إلى أن قيادة واشنطن أصبحت ذات أهمية متزايدة وسط المخاوف بشأن كوريا الشمالية وقضيتها النووية، والحرب الأوكرانية الروسية، والصراع في الشرق الأوسط.
وردا على ذلك، قال "بلينكن" إن تركيز السياسة الخارجية الأمريكية ينصب على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، موضحا أن الولايات المتحدة تخطط لتعزيز تحالفها ومشاركتها الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية، التي وصفها بأنها "قلب المنطقة".
كما أشاد الوزير الأمريكي بقيادة "يون" التي قال إنها قادت العلاقات بين سيول وطوكيو والعلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان إلى تحقيق قفزات جديدة.