أعربت الحكومة الكورية الجنوبية عن استيائها إزاء استمرار حالة الجمود في الاتصالات بين الكوريتين منذ شهر أبريل الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد "كو بيونغ سام" للصحفيين اليوم إن حالة جمود الاتصالات بين الكوريتين ظلت مستمرة على مدار 210 أيام، وهو ما يثير الاستياء، موضحا أن سيول ظلت تحاول الاتصال بكوريا الشمالية مرتين يوميا تنفيذا لما جاء في الاتفاقات ذات الصلة، إلا أن السلطات الكورية الشمالية لا ترد على تلك الاتصالات.
وأكد المتحدث أيضا أن قناة الاتصال بين الطرفين هي قناة أساسية للإخطار والتشاور بشأن حوادث السفن والكوارث وغيرها، وهو ما يعني أنه لا ينبغي قطعها تحت أي ظرف من الظروف، وقد اتضح ذلك في حادث إنقاذ سفينة كورية شمالية انجرفت بالقرب من خط الحد الشمالي في البحر الشرقي يوم 29 أكتوبر.
وأوضح أن الحفاظ على الاتصالات بين الكوريتين يتعلق بشكل مباشر بحياة وسلامة السكان الكوريين الشماليين، وبالتالي فهو ضرورة إنسانية، وطالب كوريا الشمالية باستعادة قنوات الاتصال وتطبيعها في أقرب وقت ممكن حتى يمكن اتخاذ إجراءات متبادلة في حالات الطوارئ.
الجدير بالذكر أن الكوريتين ظلتا تجريان اتصالات يومية صباحا ومساء عبر مكتب الاتصال المشترك وخط الاتصال العسكري في منطقتي البحر الشرقي والغربي، لكنها توقفت عن الرد على اتصالات كوريا الجنوبية منذ يوم 7 أبريل الماضي.