اتهم رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، "إف بي آي"، كلا من كوريا الشمالية والصين وروسيا بأنها تستخدم عمليات إلكترونية لاستهداف الأبحاث الأمريكية.
وأدلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "كريستوفر راي" بهذه التصريحات في بيان تم إعداده لجلسة لجنة مجلس الشيوخ للأمن الداخلي والشؤون الحكومية، أمس الثلاثاء، حيث قال إن الجهات الفاعلة في مجال الجرائم الإلكترونية تواصل الابتكار باستخدام تقنيات فريدة لاختراق الشبكات الأمريكية.
وأوضح أن وكالته رصدت حصول الصين على تكنولوجيا مزدوجة الاستخدام خاضعة للرقابة مع تطوير مجموعة من القدرات السيبرانية المتقدمة التي يمكن نشرها ضد دول أخرى في حالة نشوب صراع حقيقي.
وقال رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا إن هناك قلقا متزايدا بشأن القدرة على اكتشاف العمليات السيبرانية ضد المنظمات الأمريكية، حيث تطور الجهات المعادية أساليب أكثر تطورا، مشددا على الحاجة إلى رفع مستوى الصعوبة والعقاب على تنفيذ مثل هذه الأنشطة السيبرانية.
وبالنسبة للتهديدات المخابراتية، قال "راي" إن الصين وروسيا وإيران أصبحت "أكثر عدوانية وقدرة من أي وقت مضى"، وأضاف أن أكبر تهديد طويل المدى لأفكار الولايات المتحدة والابتكار والأمن الاقتصادي هو تهديد المخابرات الأجنبية والتجسس الاقتصادي من قبل الصين.