أجرى الرئيس يون صوك يول محادثات اليوم الثلاثاء مع رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جيه ميونغ، للمرة الأولى منذ تنصيب يون، وذلك في الاجتماع المعتاد للقادة السياسيين قبل خطاب الميزانية الذي يلقيه الرئيس أمام البرلمان.
وفي الاجتماع الذي طال انتظاره بين الجانبين اللذين لم يتواصلا إلا لفترة وجيزة في المناسبات العامة منذ أن تولى يون منصبه في شهر مايو من العام الماضي، أعرب رئيس الحزب الديمقراطي عن ترحيبه بمجاملة الرئيس له بالقول إنه من الجيد رؤيته لأول مرة منذ وقت طويل.
وفي حديثه للصحفيين بعد الاجتماع، قال لي إنه طلب منه إجراء تغيير واسع النطاق في سياسات الدولة والميزانية، وأن تتخذ الوزارات الحكومية نهجا عمليا أكثر، مشددا على الصعوبات الكبيرة ذات الصلة بسبل العيش العامة والاقتصاد.
وفي الوقت نفسه، اعتصم نواب الحزب الديمقراطي خارج القاعة العامة للبرلمان حاملين لافتات تحث الحكومة على إعطاء أولوية لسبل العيش العامة، عندما دخل يون البرلمان لإلقاء خطابه.
ورغم أن الأحزاب السياسية كانت قد اتفقت الأسبوع الماضي على الامتناع عن الاعتصام ومضايقة المعارضين داخل المجلس وخلال اجتماعات اللجنة الدائمة، إلا أن الحزب الديمقراطي ادعى أن الاعتصام خارج القاعة لا يشكل انتهاكا لذلك الاتفاق.