كشفت تقارير إعلامية عن أن السلطات الصينية تستعد لترحيل المزيد من الهاربين الكوريين الشماليين، بعد إعادة عدد منهم في وقت سابق من هذا الشهر.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أمس الخميس عن مصادر دبلوماسية قولها إن السلطات الصينية تنسق لعمليات ترحيل بري إجباري للهاربين الكوريين الشماليين المحتجزين في مرافق الاحتجاز في مقاطعة "جيلين" ومناطق أخرى على طول الحدود مع كوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة أن هناك مخاوف متزايدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان التي يواجهها الهاربون الكوريون الشماليون، حيث قد يواجهون عقوبات شديدة عند عودتهم إلى بلادهم، مشيرة إلى أن حكومة كوريا الجنوبية أثارت هذه القضية مع الحكومة الصينية، حيث قالت إن الإعادة القسرية إلى الوطن ضد إرادة الفرد تنتهك الأعراف الدولية.
وعلى الرغم من انتقادات المجتمع الدولي، تفيد التقارير بأن الصين تخطط لمواصلة عمليات الترحيل القسري، بسبب علاقاتها الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.
ووفقا لجماعات مدنية كورية جنوبية، بدأت الصين في إعادة الهاربين الكوريين الشماليين على نطاق صغير اعتبارا من أواخر أغسطس الماضي، وتمت إعادة ما مجموعه 2600 شخص إلى وطنهم منذ ذلك الحين، بمن في ذلك حوالي 600 شخص يوم 9 أكتوبر الجاري.