طالب رئيسُ الحزب الديمقراطي المعارض "لي جيه ميونغ"، الرئيسَ "يون صوك يول" باتخاذ إجراءات لإصلاح الحكومة وإقالة مجلس الوزراء بأكمله.
وأكد "لي" على أهمية الإصلاح الحزبي من خلال الوحدة والتضامن داخل الحزب، معربا عن أمله في ألا يكون هناك المزيد من المشاحنات الداخلية بشأن نتائج التصويت البرلماني على طلب النيابة العامة لاعتقاله.
وجاءت هذه التصريحات في اجتماع للجنة العليا للحزب عُقد برئاسته اليوم الاثنين لأول مرة منذ 35 يوما من الغياب من مهامه الحزبية، حيث شدد على ضرورة أن يتم في الانتخابات العامة المرتقبة التوصل لنتائج تمثل توبيخا للحكومة على أخطائها، من أجل منع النظام في البلاد من الانهيار والرجوع إلى الماضي بسبب طغيان الحكومة.
كما شدد على أهمية وحدة الحزب متغلبا على الخلافات البسيطة والمضي قدما لتلبية توقعات الشعب من خلال الإصلاح.
ودعا "لي" الرئيس "يون صوك يول" إلى إجراء إصلاحات لسياسات الحكومة بالكامل من أجل تحسين معيشة الشعب وإنعاش الاقتصاد وحماية الأمن الوطني.
كما دعاه إلى إقالة كل مجلس الوزراء، مؤكدا على أن ذلك سيكون دليلا على صدق المعسكر الحاكم تجاه الشعب.