عاد رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "لي جيه ميونغ" إلى البرلمان اليوم الاثنين بعد غياب دام 35 يوما عن شؤون الحزب.
واستأنف لي عمله من خلال رئاسة اجتماع للمجلس الأعلى للحزب في الساعة التاسعة من صباح اليوم، حيث أكد على وحدة الحزب الداخلية وضرورة العمل من أجل تحسين سبل عيش الشعب.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي "كوان تشيل صونغ" إن رئيس الحزب ناقش كيفية توحيد صفوف الحزب وشجع الأعضاء على إظهار كفاءتهم في التعامل مع القضايا المتعلقة بسبل عيش الشعب. كما ناقش "لي" أيضا الاقتراح بشأن عقد اجتماع مع رئيس حزب قوة الشعب الحاكم "كيم جي هيون".
وكان "لي" قد تغيب عن واجباته الحزبية منذ دخوله المستشفى يوم 18 سبتمبر بسبب تدهور حالته الصحية بعد إضرابه عن الطعام احتجاجا على تعامل الرئيس يون صوك يول مع شؤون الدولة.