قيمت الحكومة الكورية الجنوبية زيارة وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" لكوريا الشمالية على أنها زيارة لمناقشة إجراءات المتابعة للقمة الروسية الكورية الشمالية التي عقدت في شهر سبتمبر الماضي.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة التوحيد الوطني "كيم إين إيه"  في موجز صحفي اليوم الجمعة إن زيارة "لافروف" لبيونغ يانغ جاءت بمناسبة الذكرى الـ75 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وكوريا الشمالية، ولمناقشة إجراءات متابعة القمة الأخيرة بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، والأوضاع الدولية الراهنة، خاصة الحرب في أوكرانيا وإسرائيل.
وأضافت أنه من المفترض أن يكون قد تم خلال زيارة "لافروف" لبيونغ يانغ مناقشة تدابير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجية. 
وأكدت نائبة المتحدث "كيم" مجددا موقف الحكومة الكورية الجنوبية الذي يقضي بأن التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ يجب ألا ينتهك القواعد الدولية، خاصة قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت أن حكومة سيول لا تزال تتمسك بموقفها الثابث الداعي إلى استئناف الحوار مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة.