أكد الرئيس الكوري "يون صوك يول" على أن حماية سلامة الشعب هي الضمان الأساسي لاستمرار بقاء الوطن، وتعهد بدعم الاستجابة لجرائم العنف.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس "يون" في احتفال أقيم اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين ليوم الشرطة، حيث أعرب عن امتنانه لأفراد الشرطة الذين يكرسون أنفسهم من أجل حماية سلامة المواطنين.
وحضر الاحتفال حوالي 270 من ضباط وأفراد الشرطة والمسؤولين الحكوميين.
وقال الرئيس إن جنود الشرطة قاموا بواجباتهم كحراس للديمقراطية الليبرالية وسيادة القانون في كوريا منذ استقلالها من الاستعمار الياباني قبل 78 عاما.
وأكد أن قدرات الشرطة الكورية على حماية الأمن وإنفاذ القانون معترف بها في جميع أنحاء العالم، لكنه صار من الضروري إصلاح الشرطة لتتركز مهامها على حماية سلامة المواطنين، والقضاء على الجرائم الشنيعة، وتعزيز القدرة على الاستجابة في مواقع الجريمة، حتى يتمكن الناس من التمتع بحياتهم اليومية دون قلق أو مخاوف.
ودعا الرئيس "يون" الشرطة إلى بذل كل ما في وسعها لتحقيق هذا الغرض، مشددا على أنه لا يمكن التسامح مع الجرائم المرتكبة ضد الضعفاء، مثل العنف الجنسي، وإساءة معاملة الأطفال، والعنف المنزلي، والمطاردة.
وتعهد الرئيس بتقديم الدعم اللازم لتحسين بيئة عمل أفراد الشرطة حتى يتمكنوا من التركيز بشكل فعال على الاستجابة لجرائم العنف.