طبقا لتقرير شهري صادر عن وزارة المالية الكورية اليوم الجمعة حول الأوضاع الاقتصادية، اتضح أن وتيرة التباطؤ الاقتصادي المحلي شهدت تراجعا تدريجيا في الآونة الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن هناك مؤشرات تفيد بالتعافي في صناعة أشباه الموصلات، والصادرات للصين، إلى جانب صناعة الخدمات والتوظيف.
وكانت الحكومة الكورية قد قيّمت لأول مرة الوضع الاقتصادي بأنه متباطئ في شهر فبراير الماضي، وظلت تحافظ على هذا التقييم حتى شهر يوليو، لكنها قالت في تقريرها الصادر في أغسطس إن وتيرة التباطؤ الاقتصادي بدأت تتراجع.
وأشار التقرير إلى أن حجم الإنتاج الصناعي الإجمالي في شهر أغسطس الماضي شهد زيادة بنسبة 2.2% مقارنة بالشهر الأسبق، نتيجة لزيادة الإنتاج في صناعات التعدين والخدمات والإنشاءات.
كما زاد حجم إنتاج أشباه الموصلات بنسبة 13.4%، والآلات والمعدات بنسبة 9.7%، والسيارات بنسبة 5.7%، مقارنة بالشهر الأسبق.
أما حجم صادرات كوريا في سبتمبر فشهد انخفاضا بنسبة 4.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلة بذلك أقل مستوياتها منذ شهر أكتوبر من العام الماضي.
وبلغ حجم الفائض التجاري الكوري في سبتمبر 3.7 مليار دولار، وهو فائض للشهر الرابع على التوالي، فيما سجل الفائض في ميزان المدفوعات الدولي فائضا بمقدار 4 مليارات و810 ملايين دولار.