عقد الرئيس الكوري "يون صوك يول" اجتماعا طارئا للرقابة على الأوضاع الاقتصادية والأمنية بعد تزايد احتمال توسع النزاعات المسلحة بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وإسرائيل.
وندد المشاركون في الاجتماع بهجمات حماس ضد المدنيين ووصفوها بأنها "عمل إرهابي" وأكدوا أنهم سوف يتعاونون مع المجتمع الدولي.
وقال الرئيس "يون" إن هذه النزاعات تسببت في سقوط آلاف القتلى والجرحى، وأنه لا يمكن استبعاد توسع نطاقها الذي تتشابك فيه مختلف مواقف ومصالح العديد من الدول.
وقد تم في الاجتماع أيضا مناقشة سبل الرقابة على الأسواق العالمية وتقلبات الأسعار في الوقت الفعلي بالتوازي مع تزايد حالة عدم اليقين داخل وخارج البلاد.
وأمر الرئيس الكوري بالإدارة الاستباقية للمخاطر ذات الصلة، مشيرا إلى أن الاقتصاد الكوري يعتمد كثيرا على الأوضاع الخارجية، كما طلب من المشاركين تفقد حالة إجلاء المواطنين الكوريين العائدين إلى البلاد، إلى جانب تعزيز إجراءات السلامة للمقيمين والمسافرين الكوريين.