تبدأ اليوم الثلاثاء عملية المراجعة النهائية للبرلمان الكوري الحادي والعشرين على الوكالات الحكومية، وسوف تستمر لمدة 24 يوما. ومع قيام اللجان البرلمانية الدائمة الـ17 بمراجعة حسابات 791 منظمة حكومية حتى يوم 8 أكتوبر، من المتوقع حدوث مصادمات سياسية شرسة بين الحزبين الحاكم والمعارض حول اتهامات الفساد الموجهة ضد رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "لي جيه ميونغ"، بالإضافة إلى إطلاق اليابان للمياه الملوثة من محطة فوكوشيما النووية. وسوف يتضمن اليوم الأول من عمليات التدقيق مراجعات على الأجهزة والمنظمات ذات الصلة من قبل عشر لجان برلمانية، بما في ذلك لجنة التشريع والقضاء ولجنة الدفاع. وخلال المراجعة على المحكمة العليا من قبل اللجنة القضائية، من المتوقع أن تتصادم الأحزاب السياسية حول مسألة تحقيق النيابة العامة مع رئيس الحزب الديمقراطي وفراغ القيادة في السلطة القضائية بعد رفض البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة للمرشح لرئاسة المحكمة العليا "لي كيون ريونغ". وفي التفتيش على وزارة الدفاع من قبل لجنة الدفاع البرلمانية، من المرجح أن يتصادم الجانبان حول التدخل المزعوم من قبل المكتب الرئاسي في عمليات التحقيق في وفاة شاب من مشاة البحرية، وقرار الأكاديمية العسكرية المثير للجدل بنقل تمثال نصفي للمناضل من أجل الاستقلال "هونغ بوم دو". ومن المتوقع أن يناقش التكتلان الحاكم والمعارض مسألة إطلاق المياه الملوثة من محطة فوكوشيما النووية خلال تفتيش لجنة السياسات الوطنية على مكتب تنسيق السياسات الحكومية، والتفتيش على وزارة الخارجية من قبل لجنة الشؤون الخارجية والتوحيد.