دعت الولايات المتحدة الصين مجددا إلى ممارسة نفوذها على كوريا الشمالية، وسط تقارير عن رصد ناقلة نفط كورية شمالية خاضعة للعقوبات بالقرب من المياه الصينية.

وفي مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيدانت باتيل" إن واشنطن تعتقد أن بكين يمكن أن يكون لها دور بناء تقوم به في كبح بعض أنشطة كوريا الشمالية المزعزعة للاستقرار.

وأدلى المتحدث الأمريكي بهذا التصريح بعد أن طُلب منه التعليق على تلك التقارير، لكنه أشار أيضا إلى أنه ليس على علم بالتفاصيل، واكتفى بالقول إن محاولات تقويض العقوبات من قبل سفينة كورية شمالية ستكون "مثيرة للقلق".

وجاءت هذه التعليقات بعد أن قال راديو صوت أمريكا في وقت سابق إن موقع تتبع السفن "مارين ترافيك" رصد ناقلة النفط الكورية الشمالية "مو بونغ 1" في المياه شرق ميناء "نينغبو تشوشان" الصيني يوم الاثنين. ويُفترض أن للناقلة تاريخا في انتهاك عقوبات الأمم المتحدة.

وحول مزاعم بيونغ يانغ بأنها تعزز أنشطتها المتعلقة بالأسلحة بسبب العداء من قبل الولايات المتحدة، أكد "باتيل" أن واشنطن ليس لديها أي أعمال عدائية تجاه كوريا الشمالية بأي شكل من الأشكال. وقال إن المناقشات حول الهدف النهائي، المتمثل في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، تشمل استعداد الولايات المتحدة الواضح للتعامل مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، وسيظل هذا الموقف قائما.