بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الاثنين تدريبات بحرية مشتركة واسعة النطاق في البحر الشرقي لتعزيز القدرة على الاستجابة لتهديدات كوريا الشمالية المتزايدة، بما في ذلك غوّاصتها الهجومية النووية التكتيكية الجديدة.
وقالت القوات البحرية الكورية الجنوبية إن التدريبات البحرية المشتركة التي ستستمر لمدة 3 أيام تهدف إلى تعزيز القدرة على تنفيذ عمليات مشتركة بين القوات البحرية الكورية والأمريكية في ظل زيادة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتشارك في هذه التدريبات 9 سفن عسكرية، منها مدمرتان وغواصتان من كوريا الجنوبية، ومدمرتان من الولايات المتحدة، كما تشارك فيها طائرة من طراز "بي 8 بوسيدون" الأمريكية التي تعد أفضل طائرة دورية مضادة للغواصات والمعروفة باسم "قاتلة الغواصات"، حيث تستطيع تحديد موقع غواصات العدو عن طريق إسقاط عوامات صوتية "سونار" ورصدها، كما أنها مجهزة برادار متطور يمكنه تغطية مسافة تزيد عن 400 كيلومتر، وهي قادرة أيضا على حمل طوربيدات.