ردا على الانتقادات التي وجهها الرئيس الكوري السابق "مون جيه إين" لسياسات الحكومة الحالية في المجالات الخارجية والأمنية، أكد المكتب الرئاسي أن التسلح النووي لكوريا الشمالية قد تسارعت وتيرته في ظل إدارة "مون جيه إين"، وقال إن الهدوء الخانع في تلك الفترة لم يكن سلاما.
وكان الرئيس السابق "مون" قد وصف أمس الثلاثاء القول بأن الإدارات المحافظة أفضل في التعامل مع مجالات الاقتصاد والأمن القومي بأنه "خرافة"، مشيرا إلى أنه لم تحدث أي مصادمات عسكرية بين الكوريتين خلال فترة إدارته وإدارة الرئيس الأسبق "روه مو هيون".
وشدد المكتب الرئاسي على أن السلام من خلال القوة الساحقة هو السلام الحقيقي.
وأضاف أن كوريا الشمالية ظلت تشن استفزازات عمدا منذ انطلاق حكومة الرئيس "يون صوك يول"، منتهكة الاتفاق العسكري الذي تم التوصل إليه بين الكوريتين يوم التاسع عشر من سبتمبر من عام 2018 بعد القمة بين الجانبين.
وقال إن الاتفاق العسكري بين الكورتين قد تسبب في تخفيض أصول المراقبة والاستطلاع والقوة العسكرية لدى كوريا الجنوبية بشكل غير طبيعي.