وصف الرئيس الكوري الجنوبي السابق "مون جيه إين" اتفاقية عدم الاعتداء العسكرية الموقعة بعد القمة بين الكوريتين في عام 2018، بأنها "صمام الأمان الأخير" لمنع الصراعات في شبه الجزيرة الكورية.
وأدلى مون بهذه التصريحات في خطاب ألقاه أمس الثلاثاء، أمام حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة على إعلان بيونغ يانغ الذي تم اعتماده بعد قمته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في التاسع عشر من سبتمبر من عام 2018.
وقال الرئيس السابق إن التوتر العسكري يتصاعد مع استمرار الاستفزازات الكورية الشمالية واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الاتفاق العسكري بين الكوريتين، وأعرب عن أسفه للدعوات لإلغاء هذه الاتفاقية حاليا داخل الحكومة والحزب الحاكم. وأكد مون أن الاتفاقية لعبت دورا مهما في منع الصراعات العسكرية بين الكوريتين، مشيرا إلى أنه لم يقع حادث واحد من ذلك النوع خلال فترة إدارته.
وأضاف أنه عندما تسوء العلاقات عبر الحدود ويزداد التوتر العسكري، يتوجب على الكوريتين الالتزام بشكل أكبر بهذه الاتفاقية العسكرية لمنع حدوث الأسوأ، وإيجاد طريقة لبدء الحوار.
ووصف الرئيس السابق أيضا القول بأن الإدارات المحافظة أفضل في التعامل مع الاقتصاد والأمن القومي بأنه "خرافة"، معتبرا أن الإدارات الليبرالية الثلاث التي قادها "كيم ديه جونغ" و"روه مو هيون" وهو نفسه، كان أداؤها أفضل بكثير في كلا المجاليْن.