وصفت وزارة الخارجية الأمريكية المناقشات التي أجرتها روسيا مع كوريا الشمالية بشأن التعاون في البرامج التي تنتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي صوتت روسيا نفسُها لصالحها، بأنها "مثيرة للقلق".
ونقل المتحدث باسم الوزارة "ماثيو ميللر" هذا الموقف أمس الأربعاء عندما سئل عن التقارير التي تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ناقشا عرض روسيا للتعاون في تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية مع كوريا الشمالية.
ويذكر أنه يمكن استخدام تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية في تطوير الصواريخ الباليستية، المحظورة على كوريا الشمالية بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقد استخدم "ميللر" مرة أخرى مصطلح "مثيرة للقلق" عند الإشارة إلى العلامات على زيادة التعاون والتبادلات العسكرية المحتملة بين بيونغ يانغ وموسكو. وأشار إلى أن "كيم" وصف الحرب الروسية الأوكرانية بأنها "معركة روسيا المقدسة"، وتعهد بتقديم الدعم الكامل وغير المشروط لتلك الحرب.
وشدد "ميللر" على أن واشنطن لن تتردد في فرض عقوبات إضافية إذا رأت ذلك مناسبا، في حال أبرمت كوريا الشمالية وروسيا أي صفقات أسلحة.