تنتهى اليوم الاثنين المرحلة الأولى من عمليات تصريف المياه الملوثة من محطة "فوكوشيما" اليابانية للطاقة النووية.
وعاد إلى سيول 3 من الخبراء الكوريين الذين تم إيفادهم إلى فوكوشيما، بعد أن قاموا بمراقبة المرحلة الأولى من تصريف المياه الملوثة في البحر، وإجراء مباحثات تكنولوجية في هذا الشأن مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال نائب رئيس مكتب تنسيق سياسات الدولة في كوريا "بارك كو يون"، في موحز صحفي اليوم، إنه تم تصريف ما مجموعه 7 ملايين و763 ألف لتر من المياه الملوثة منذ يوم الرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن كمية مادة التريتيوم التي كانت تضمها المياه المصرفة بلغت تريليونا و244 مليار بيكريل.
وأضاف أن كثافة التريتيوم في عينات مياه البحر التي تم جمعها في 14 منطقة بحرية على بعد 10 كيلومترات من محطة فوكيوشيما كانت أقل من المعيار الدولي.
وأشار "بارك" إلى أن الخبراء الكوريين قد بقوا في فوكوشيما لمدة أسبوعين، حيث قاموا بزيارة لمكتب الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإجراء مباحثات تكنولوجية مع الوكالة.
وأضاف أنهم قاموا بزيارة لمرافق محطة فوكوشيما للتأكد من سلامة خزانة المياه الملوثة وأجهزة تصريفها، وتأكدوا من أن المياه الملوثة يتم إرسالها بما يتراوح بين 18 مترا مكعبا و19 مترا في الساعة إلى الأجهزة الخاصة بتخفيف كثافة المياه الملوثة بمياه البحر.
وأوضح "بارك" أن الحكومة الكورية تخطط لإرسال مجموعة ثانية من الخبراء إلى فوكوشيما في غضون الأسبوع القادم.