عاد الرئيس الكوري "يون صوك يول" إلى سيول بعد اختتام جولة خارجية استغرقت أسبوعا وشملت كلا من إندونيسيا والهند، حيث حضر مؤتمرات قمة ذات صلة برابطة دول جنوب شرق آسيا، آسيان، ومجموعة العشرين. وهبطت الطائرة الرئاسية التي تقل يون والوفد المرافق له، في قاعدة سيول الجوية في "صونغ نام"، في حوالي الساعة 5:50 من صباح اليوم الاثنين. وقد زار الرئيس يون جاكرتا أولا في الفترة من الثلاثاء الماضي إلى الجمعة لحضور القمم المتعلقة بآسيان، بما في ذلك قمة كوريا الجنوبية وآسيان، وقمة آسيان زائد ثلاثة التي تضم اليابان والصين أيضا، وقمة شرق آسيا. وخلال المحادثات، ناقش يون تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين كوريا الجنوبية ودول آسيان، وطلب التعاون في منع تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية وارتكاب المزيد من الاستفزازات. وبعد ذلك سافر الرئيس الكوري إلى الهند يوم السبت في زيارة استغرقت يومين لحضور قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، حيث قدم خططا مفصلة لمساهمات كوريا الجنوبية في معالجة تغير المناخ، وشدد على أهمية النظام الدولي القائم على القواعد. كما أعلن يون أن كوريا ستقدم حزمة مساعدات بقيمة 2.3 مليار دولار لأوكرانيا. وخلال زيارته أيضا أجرى الرئيس يون محادثات منفصلة مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كيانغ، واقترح عقد قمة ثلاثية بين كوريا واليابان والصين خلال هذا العام. وفي المجمل، أجرى الرئيس ما يقرب من 20 من محادثات القمة الثنائية مع قادة الدول الكبرى، وطلب دعمهم لمساعي كوريا الجنوبية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في بوسان.