عقد الرئيس الكوري "يون صوك يول" محادثات مع رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانغ"، أمس الخميس، على هامش مؤتمرات القمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وخلال المحادثات التي استمرت لمدة 51 دقيقة، ناقش "يون" و"لي" التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية، وسبل اعتراض الوسائل المالية التي تستخدمها بيونغ يانغ لتطوير أسلحة الدمار الشامل. وتبادل "يون" و"لي" وجهات النظر حول القضايا الاقتصادية، بما في ذلك الصادرات والموارد.
ويعد "لي" أعلى مسؤول حكومي صيني يلتقي به "يون" منذ 10 أشهر تقريبا، منذ اجتماعه مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ" على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، قال "يون" خلال قمة شرق آسيا إن تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصواريخ يعد انتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتحديا مباشرا للسلام العالمي، وأن هذه البرامج النووية والصاروخية تمثل تهديدا وجوديا يمكن أن يستهدف ويضرب جميع الدول المشاركة في الاجتماع.
كما شدد "يون" على ضرورة أن تلتزم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية، وأكد أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والتي اعتمدت تلك القرارات، تتحمل مسؤولية أكبر.